في زلزال سياسي حقيقي، ألقى دولت بهتشلي قنبلة مزدوجة هزت أنقرة. فزعيم "الحركة القومية"، وببراغماتية مدهشة، أعلن أن "إطلاق سراح" صلاح الدين دميرطاش "سيكون خيراً لتركيا"، معتبراً أن "الطرق القانونية وصلت لنتيجتها".
هذه ليست زلة لسان، بل هي خطوة تزامنت مع إعلان آخر أكثر جرأة: استعداد حزبه "للمشاركة" في وفد برلماني لزيارة سجن إمرالي للقاء أوجلان، لإنهاء "النقاشات العقيمة". بهتشلي يهاجم بحدة من يزرعون "الألغام بين أوجلان ودميرطاش"، راسماً نفسه كمهندس لـ "تركيا خالية من الإرهاب".
وبينما يحذر من ذوبان "العمال الكردستاني" في جسد "قسد" السوري، سارع لطمأنة شريكه أردوغان. ورغم غيابه اللافت عن احتفالات (بسبب خلاف قبرص على الأغلب)، نفى بهتشلي أي أزمة، مؤكداً أن "تحالف الشعب سيواصل طريقه".



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات