فيديو لا يتجاوز الدقيقة، لكنه كان كافياً لإشعال عاصفة من الصدمة والغضب. المشهد في أقدس بقاع الأرض، المسجد الحرام، حيث وثّقت زوجة معتمر مصري لحظة "كسر الهيبة" حين رفع رجل أمن سعودي يده على زوجها الجالس.
صرخة المعتمر "صوري... إحنا بنتبهدل في السعودية" لم تكن مجرد شكوى، بل كانت رصاصة اخترقت قلوب ملايين المصريين الذين شاهدوا "الإهانة" في بيت الله. هذا "الخروج الصارخ" عن روحانية المكان وقدسيته هو ما فجّر الاستياء، فالخلاف (الذي لم تُعرف أسبابه بعد) لا يبرر أبداً هذا السلوك.
وبينما طالب البعض بالتروي، أجمع الغاضبون على أن "الخطأ لا يعالج بخطأ أفدح" في هذا المكان تحديداً. ورغم أن السلطات السعودية لم تصدر بياناً تفصيلياً، فإن الإعلان عن "استكمال الإجراءات" يؤكد أن التحقيق جارٍ، لكنه لم يطفئ نار الغضب الباحث عن رد اعتبار.
اعتداء الأمن السعودي على معتمرين في مكة المكرمة. pic.twitter.com/QLGjBsMl9X
— Ali. ABk (@Bk_Hanasa) November 3, 2025



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات