في تحول استراتيجي يعكس "القضية الاستراتيجية الأولى" لأنقرة، يبدو أن التنسيق التركي مع دمشق يتجاوز السياسة إلى تثبيت نفوذ عسكري دائم.
فبحسب ما كشفته "المدن"، لا تغادر الوفود العسكرية التركية دمشق، بل تزور وزارة الدفاع أسبوعياً، ليس فقط لبناء "بنية تدريبية" للجيش السوري، بل لترتيب "صفقة" لإنشاء قواعد عسكرية في العمق. المصدر العسكري الخاص أشار إلى أن مطار "كويرس" هو القاعدة الأساسية الحالية، والمنطلق لعمل محتمل ضد "قسد"، لكن الطموح أكبر بكثير.
المواقع المطروحة استراتيجية بشكل لافت: مطار الشعيرات، تدمر، السخنة في البادية، وصولاً إلى "نقاط مراقبة" في قطنا جنوب دمشق. هذا التحرك، الذي يهدف لدعم دمشق في "توحيد البلاد" وإنهاء ملف "قسد" (التهديد الوجودي لأنقرة)، لا يزال ينتظر "توافقات" أمريكية، وقد تتضح صورته الكاملة خلال 6 أشهر.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات