في مشهد يُعيد تعريف معنى "الوفاء"، أثبت السوريون أن أيقونتهم "كفرنبل" لن تظل مجرد ذكرى تحت الركام.
حملة "وفاءً لكفرنبل" الشعبية لم تكن مجرد نداء إغاثي، بل كانت استعادةً للروح، حيث نجحت في جمع أكثر من 3 ملايين دولار في ليلة واحدة.
هذا التدفق الهائل، بقيادة "فريق ملهم التطوعي" (مليون دولار) ومساهمات "انصر" وآلاف المغتربين وأبناء الداخل، يصب مباشرة في مواجهة دمار هائل: 16 مدرسة تنتظر طلابها، 7 آلاف منزل مدمر، و5 آلاف أسرة مهجرة.
الأهم، أنه سيعيد الروح لـ 1200 هكتار من أراضي الزيتون التي كانت شريان حياة. ما حدث في كفرنبل ليس استثناءً، بل هو جزء من ظاهرة تكافل وطني مدهشة، تسير على خطى حملات تاريخية مثل "الوفاء لإدلب" (تجاوزت 200 مليون دولار) و"ريفنا بيستاهل"، لتؤكد أن السوريين، حين يقررون، قادرون على تضميد جراحهم وبناء مستقبلهم بأيديهم.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات