زيارة السفير الإيطالي ستيفانو رافانيان إلى درعا اليوم هي أكثر من مجرد دبلوماسية؛ إنها "يد روما" تمتد إلى قلب الجرح السوري. فبعد أقل من شهر على اعتماده رسمياً من الرئيس الشرع، يضع رافانيان ملفات الإعمار على الطاولة.
المحافظ أنور الزعبي لم يجامل، بل عرض الواقع كما هو: دمار هائل في قطاع التعليم، ومدارس سويت بالأرض، وضغط إنساني لا يُحتمل لعودة النازحين إلى بلدات تفتقر لأبسط الخدمات. إيطاليا، التي استمعت للألم، قدمت رؤيتها ببراغماتية واضحة: الأولوية لـ "الزراعة".
السفير كشف عن خطط وشيكة لدعم هذا القطاع الذي يمثل "شريان الحياة" لأهالي حوران، خاصة في مواجهة شبح التغير المناخي. هذه الزيارة، التي تطرقت أيضاً لملفات التراث الثقافي والتخطيط العمراني، هي أول خطوة أوروبية ملموسة للانتقال من الإغاثة إلى البناء الحقيقي.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات