الهزة الخفيفة (3.7 درجة) التي أيقظت سكان يبرود ووصل صداها خافتاً إلى دمشق ليل الأحد، لم تكن إنذاراً بالخطر، بل كانت "تنفيس طاقة" طبيعي ومألوف.
هذا ما أكده المركز الوطني للزلازل، واضعاً الحد للشائعات ومخاوف المواطنين. الهزة لم تكن تمزقاً كبيراً، بل مجرد "تحرر للطاقة الكامنة" عبر انزلاق جانبي بسيط على منظومة فوالق القلمون (النبك ويبرود)، وهي أحد التفرعات "النشطة نسبياً" لمنظومة البحر الميت التحويلية الكبرى.
الرسالة الأهم التي بعث بها المركز هي "لا داعي للهلع"؛ فما حدث هو ظاهرة متكررة في هذه المنطقة النشطة تكتونياً، ولم تُسجل أي هزات ارتدادية، مما يؤكد أن الأرض استعادت توازنها سريعاً ودون أي أضرار. إنها مجرد تذكير بأننا نعيش فوق صفائح حية، ولكن ما جرى كان "ضمن حدود المألوف" تماماً.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات