في خطوة تحمل دلالات عميقة، تخطو سوريا الجديدة بثقة نحو الساحة الدولية للطاقة. مشاركة وزير الطاقة محمد البشير في "أديبك 2025" بأبوظبي ليست مجرد حضور بروتوكولي؛ إنها إعلان صريح عن رغبة سوريا في "فتح آفاق" جديدة.
تحت شعار "طاقة ذكية"، تبحث دمشق عن شركاء حقيقيين، ليس فقط في الاستثمار، بل في التكنولوجيا المتقدمة كالذكاء الاصطناعي والرقمنة. هذه المشاركة، وسط 45 وزيراً و250 رئيساً تنفيذياً عالمياً، هي رسالة قوية بأن سوريا لم تعد ترغب في البقاء على الهامش.
إنها تسعى جاهدة لاكتساب أحدث الخبرات لتعزيز قدراتها الوطنية، وإعادة بناء قطاع النفط والغاز الحيوي، وضمان مستقبل طاقة مستدام لشعبها. إنها خطوة استراتيجية من دمشق للانتقال من headlines الأزمات إلى طاولات الاستثمار والابتكار.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات