لم تكن المكالمة التي تلقاها وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي مجرد تنسيق روتيني؛ كانت إنذاراً.
فبحضور رئيس الأركان وكبار قادة العمليات والاستخبارات، ألقى البنتاغون بكلمته: "لدينا عمليات في سوريا".
الرسالة الحقيقية، التي استمرت 12 دقيقة، لم تكن عن "داعش" هذه المرة، بل كانت تحذيراً صريحاً موجهاً للفصائل المرتبطة بإيران: "إياكم والتدخل".
اللهجة لم تكن دبلوماسية، بل كانت تهديداً مباشراً يحمل توقيع إدارة ترامب، حين قال الوزير الأمريكي بيت هيغسيت: "أنتم تعرفون كيف سيكون رد هذه الإدارة".
هذا التحذير، الذي يطالب بغداد صراحة بـ"ضبط الفصائل"، يكشف أن الهدف الأمريكي المرتقب شرقي سوريا هو النفوذ الإيراني تحديداً. هذه المكالمة لا تُحذر العراق فقط، بل تضعه في قلب العاصفة، مجبراً على ضبط حلفاء طهران قبل أن تشتعل المنطقة برد أمريكي "معروف" العواقب.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات