في لحظة مشحونة بالرمزية، طوت "سوريا الجديدة" صفحة مؤلمة من الانقسام. وزير الخارجية أسعد الشيباني لم يكتفِ بالتوقيع على قرار إعادة الدبلوماسيين المنشقين عن النظام السابق، بل استقبلهم حاملاً رسالة دافئة وداعمة من الرئيس أحمد الشرع.
كانت الكلمات أكثر من مجرد ترحيب؛ كانت "رداً للاعتبار" وتكريماً طال انتظاره. حين قال لهم الشيباني: "اخترتم الجانب الصحيح من تاريخ سوريا"، فإنه لم يكن يعيدهم لوظائفهم فحسب، بل كان يعترف بتضحياتهم ويمنحهم الأولوية المستحقة.
هذا اللقاء هو إعلان بأن "صفحات الكرامة" تُكتب اليوم، وأن سوريا القادمة، التي وُعدت بأن "لا ظلم فيها ولا استبداد"، تُبنى بسواعد كل من راهن على كرامة شعبه ووقف معها. إنها ليست مجرد عودة موظفين، بل هي عودة الروح إلى جسد الدبلوماسية السورية الحرة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات