لم يكن مجرد حكم، بل كان "إعلان عهد" جديد للعدالة في سوريا. صرخة الطفلة إسراء العطالله (8 سنوات) التي قُتلت بوحشية لا توصف قبل 3 أشهر، وصلت أخيراً.
محكمة الجنايات في دير الزور أسدلت الستار على الجريمة التي هزت قرية محكان، بحكم الإعدام شنقاً لـ "يوسف الدحام". هذا الحكم، وهو الأول من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، لم يأتِ متأخراً.
فبعد اعتراف الجاني (25 عاماً) باستدراج قريبته واغتصابها وقتلها وحرق جثتها لإخفاء جريمته الشنيعة، تحرك القضاء بسرعة استثنائية. المحامي العام طالب بالإسراع، فجاء الرد بثلاث جلسات فقط.
إنه ليس مجرد "قصاص" للمجرم، بل هو رسالة دامغة بأن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى، وأن دماء الأبرياء أصبحت "خطاً أحمر" في دولة القانون الجديدة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات