|

من سمرقند التاريخية: سوريا ترسم استراتيجية "التعليم والهوية" أمام العالم

S11N
0

من سمرقند التاريخية: سوريا ترسم استراتيجية "التعليم والهوية" أمام العالم

في خطوة تحمل رمزية عميقة، ومن قلب سمرقند (التي كسرت احتكار باريس لمؤتمر اليونسكو لأول مرة منذ 40 عاماً)، أعلنت سوريا عن ميلاد جديد لقطاعها التعليمي. 


وزير التربية محمد عبد الرحمن تركو لم يأتِ بوعود فضفاضة، بل باستراتيجية وطنية "شاملة" من ثلاثة محاور، مصممة ليس فقط لمواكبة الحداثة، بل لـ"شفاء" نظام تعليمي أنهكته الظروف الراهنة. 


لكن الرسالة الأهم التي قدمتها دمشق للعالم كانت "ثنائية" ومتوازنة بشكل لافت: فبينما قدم رؤيته لبناء المستقبل (التعليم)، وجه الشكر الحار لليونسكو على "التعاون البنّاء" في الحاضر لإعادة تأهيل التراث وحماية "الإرث الإنساني". 

هذه الكلمة هي إعلان سوري واضح بأن بناء "المدرسة" لا يقل أهمية عن صون "الهوية الثقافية"، وأن سوريا الجديدة تدرك أن الشعوب التي لا تحمي ذاكرتها، لا تملك مستقبلاً.

إرسال تعليق

0 تعليقات

مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام
Ok, Go it!
.