"الكهربا حقنا مو رفاهية!".. بهذا الشعار الموجع، انفجر غضب أهالي سلمية اليوم أمام مؤسسة الكهرباء.
عشرات المواطنين، الذين نظمت وقفتهم "هيئة العمل المدني الديمقراطي"، حملوا لافتات تصرخ بألمهم: "المواطن مطفي من الغلا" و"جيوبنا فاضية".
الهتافات تجاوزت حدود الغلاء لتطال جوهر الكرامة الإنسانية، مطالبة بـ"كهربا وخبز وحرية"، بل ووصلت إلى حد اتهام الحكومة بـ"بيع الثورة".
هذا الألم الشعبي تجسد في صوت "ريم" التي تساءلت كيف تزيد الحكومة الأعباء والناس "لا تجد ما تأكله"، بينما حاولت "ريهام" أن تكون أكثر واقعية، معترفة بأن الحكومة استلمت البلاد "على الحديد"، لكنها طالبتها بـ"إعادة قراءة الواقع".
وبينما تبرر وزارة الطاقة القرار بأنه "إصلاح ضروري" لمنع انهيار المنظومة، كان رد الشارع واضحاً وحاسماً: "ما رح ندفع.. دعم الدولة لازم يرجع".

.jpg)

مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات