في خطوة دبلوماسية ثقيلة، تحولت إسطنبول اليوم إلى "غرفة عمليات" إسلامية لإنقاذ ما تبقى من خطة سلام غزة الهشة.
برئاسة هاكان فيدان، وبحضور قوى إقليمية كالسعودية وقطر والإمارات، لا يهدف الاجتماع لتقييم الهدنة فحسب، بل لإطلاق "صرخة" بوجه "الاستفزازات الإسرائيلية المتعمدة".
فيدان، المسلح بلقائه الأخير مع حماس ودوره المحوري في خطة ترامب، يضع العالم أمام مسؤولياته: إسرائيل "تختلق الأعذار" لنسف الهدنة وتمنع المساعدات عن قصد، والحل الوحيد هو "موقف إسلامي موحد" لفرض سلام دائم.
هذا التحرك التركي ليس مجرد وساطة، بل هو تحدٍ مباشر؛ فبينما يناقش الوزراء "المرحلة الثانية" (نزع سلاح حماس وإدارة فلسطينية للقطاع)، ترفض إسرائيل بازدراء أي دور لأنقرة، لدرجة منع فرق الإنقاذ الإنسانية التركية من الدخول. إنه سباق مؤلم بين مطرقة الدبلوماسية التركية وسندان التعنت الإسرائيلي.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات