في لحظة قد تُغير وجه التحالفات في الشرق الأوسط، يبدو أن سوريا تقف على أعتاب البيت الأبيض. فالتصريح الذي أطلقه المبعوث الأمريكي توم باراك من "حوار المنامة" ليس مجرد تسريب دبلوماسي، بل هو ترجيح قوي لزيارة تاريخية.
الحديث عن حضور الرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن في 8 نوفمبر لتوقيع وثيقة انضمام سوريا للتحالف الدولي ضد "داعش"، يمثل ذروة التحول في علاقة البلدين.
هذه الخطوة، إن تمت، ستكون بمثابة طي كامل لصفحة العداء والعقوبات، ونقلاً لسوريا من خانة "الدول المعزولة" إلى موقع "الشريك الرسمي" في أهم ملف أمني عالمي.
إنها أكثر من مجرد اتفاق عسكري؛ إنها مصافحة طال انتظارها، وإعلان أمريكي بأن دمشق الجديدة، بقيادة الشرع، أصبحت حليفاً يمكن الوثوق به لبناء استقرار المنطقة، وبداية لدفن إرث تنظيم "داعش" بشكل جماعي ومنسق.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات