هذه ليست مجرد عملية اعتقال؛ إنها إغلاق لفصل من الرعب الذي عاشته دير الزور.
سقوط منذر ناصر المسلط، المتهم بجريمة وحشية لا توصف وهي "التمثيل بجثامين الضحايا"، هو رسالة قوية بأن زمن الإفلات من العقاب قد ولّى. العملية الدقيقة، التي نفذتها الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب بعد متابعة استخباراتية، تؤكد أن الدولة الجديدة جادة في تطهير البلاد من ماضيها المظلم.
إن إحالة المسلط للقضاء، ووضعه في نفس السلة مع موقوفين سابقين مثل وسيم ونمير الأسد وقصي إبراهيم، يبعث برسالة أمل طال انتظارها للناجين وعائلات الضحايا.
لم تعد هذه الاعتقالات مجرد إجراءات أمنية روتينية، بل هي الخطوات الأولى الضرورية على طريق العدالة الطويل. إنه تعهد واضح من وزارة الداخلية بأن ملاحقة "فلول النظام المخلوع" ليست شعاراً، بل هي التزام حقيقي لحفظ أمن المواطنين واستقرارهم.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات