في تصعيد مفاجئ يعكس عمق الأزمة، رفضت الكنائس المسيحية في الحسكة دعوة قائد "قسد" مظلوم عبدي للقاء، محولة "أزمة المناهج" إلى مواجهة مفتوحة.
جذور الصراع هو تهديد "الإدارة الذاتية" الصريح بالاستيلاء على المدارس المسيحية العريقة إن هي استمرت بتدريس مناهج الدولة السورية.
الموقف لم يعد يحتمل أنصاف الحلول؛ فالمطران مار موريس عمسيح ومجمع الكنائس "رفضوا الاجتماع" بعبدي، معتبرين وعوده السابقة مجرد "مماطلة لكسب الوقت" وفرض سياسة الأمر الواقع.
ورغم أنهم منحوه "فرصة أخيرة" بضغط منه لتأجيل بيان شديد اللهجة، إلا أن صبرهم نفد.
الكنائس الآن "تهدد بالتصعيد"، ولوّحت بخطوة مؤلمة وصادمة: "إغلاق أبواب الكنائس" نفسها احتجاجاً مطلع الأسبوع القادم.
إنها صرخة لإنقاذ هوية تعليمية ووجود تاريخي، بعد أن وصلت المفاوضات السابقة إلى طريق مسدود بتهديد "قسد" للمطران شخصياً وانسحاب الوفد الكنسي احتجاجاً.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات