إنها أكثر من مجرد شحنة؛ إنها "نبض الحياة" يصل إلى شواطئ اللاذقية. رسو باخرة القمح (23500 طن) اليوم ليس حدثاً عادياً، بل هو تجسيد لخطة دقيقة لضمان "رغيف الخبز" وتأمين المخزون الاستراتيجي.
لكن الأهمية الحقيقية تكمن في "التزامن"؛ فبينما تُفرغ الحبوب لملء الصوامع وتأمين حاجة المخابز، تخضع أرصفة المرفأ نفسها لثورة تحديثية. الآليات المتطورة التي بدأت شركة CMA CGM بتوريدها منذ أيلول هي "القلب" الجديد لهذا الشريان.
المرفأ، الذي استقبل أكثر من 350 سفينة هذا العام بحمولة مليوني طن، لا يعمل فقط على تأمين حاضر السوريين، بل يبني بكفاءة عالية مستقبلهم الاقتصادي. إنها رسالة بأن سوريا الجديدة تطعم شعبها اليوم وتبني تجارتها للغد.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات