في تطور أمني مثير للقلق، تحولت حياة أربعة شبان سوريين في العراق إلى كابوس، بعد أن أعلنت استخبارات "الحشد الشعبي" اعتقالهم في محافظة الديوانية بتهمة تهز الأوساط: "التجسس لإسرائيل".
الرواية الرسمية ترسم صورة لشبكة "نوعية" يقودها شخص يدعى "لورنس"، ضُبطت بحوزتها خرائط وصور لمواقع أمنية حساسة في النجف والديوانية.
وبينما تشير التحقيقات الأولية إلى ارتباطهم بـ "جهة خارجية"، جاءت صرخة مدوية من مسقط رأسهم. صفحات محلية في السويداء كشفت عن هويات الشبان (ميلاد لورنس أبو فخر، غدي بُحصاص، بلال نصر، وكمي رشيد)، نافيةً التهم الموجهة إليهم بشكل قاطع.
هذا التناقض الحاد بين الرواية الأمنية الخطيرة والمناشدات اليائسة من مجتمعهم المحلي، يحول القضية من مجرد خبر أمني إلى مأساة إنسانية، ويلقي بظلال من الشك حول مصير الشبان، وسط دعوات للمنظمات الحقوقية بالتدخل الفوري.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات