في بيان يفوح برائحة النصر، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" عن عملية "نوعية دقيقة" في تل السمن بريف الرقة، مؤكدة تفكيك خلية لـ"داعش" بدعم جوي واستطلاعي من التحالف الدولي.
"قسد" تحدثت عن متابعة استخباراتية دقيقة واعتقال خمسة "إرهابيين"، بينهم ثلاثة قادة، كانوا يخططون لبث الفوضى.
لكن في المنطقة الشرقية، لا تُسمع كل القصص بالطريقة نفسها. صرخة مدوية انطلقت من صفحات محلية شككت بالرواية من أساسها، متهمة "قسد" بأنها لم تعتقل قادة "داعش"، بل "خمسة أطفال".
هذا الاتهام المرعب يضرب في قلب مصداقية العملية، خاصة وأنه يتزامن مع حملات اعتقال محمومة للتجنيد الإجباري، وثقتها الشبكة السورية (113 مدنياً بينهم 12 طفلاً مؤخراً). وبين رواية "مكافحة الإرهاب" ورواية "اعتقال الأطفال"، يضيع أمن السكان المحليين وتتعمق فجوة انعدام الثقة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات