في توقيت هو الأكثر حساسية، تفتح إسطنبول أبوابها للمكتب السياسي لـ "حماس"، في خطوة تتجاوز الدبلوماسية لتلامس عمق الدور التركي كلاعب رئيسي في أزمة غزة.
لقاء هاكان فيدان بوفد الحركة ليس مجرد بحث للوضع الإنساني، بل هو رسالة سياسية واضحة: أنقرة، كأحد الموقعين على إعلان شرم الشيخ، لن تقف مكتوفة الأيدي.
فبينما يصف فيدان اتفاق وقف إطلاق النار بأنه "هش" بسبب "العدوان الإسرائيلي"، فإنه يوجه اتهاماً مباشراً وشخصياً لنتنياهو بأنه "يبحث عن ذريعة لاستئناف الإبادة".
هذا الموقف الحاد، المتزامن مع استمرار تدفق سفن المساعدات التركية نحو العريش، يؤكد أن تركيا لا تكتفي بدور المراقب، بل تضع نفسها كضامن نشط للهدنة، مستخدمة كل ثقلها السياسي والإنساني لمنع عودة الكارثة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات