إنه ليس مجرد اجتماع، بل إعلان ميلاد ثقافي حقيقي. بقيادة الدكتور أحمد جاسم الحسين، يخلع اتحاد الكتّاب العرب ثوبه القديم كأداة للنظام المخلوع، ليصبح الحاضنة الفعلية لـ"روح الثورة السورية".
القرارات الاستثنائية التي أُقرت اليوم ليست حبراً على ورق، بل هي بوصلة لبناء الوعي في "سوريا الجديدة".
في قلب هذه الاستراتيجية، تبرز "أكاديمية الكتابة الإبداعية" كخطوة جبارة لتوثيق سرديات الثورة والنصر، عبر تدريب 5000 شاب على كتابة تاريخهم بأيديهم.
ومن خلال إطلاق مجلات جديدة للكبار والأطفال، ودار نشر تتبنى الفكر الحر، يستعيد الاتحاد زمام المبادرة لصياغة هوية وطنية.
إنها خطة شاملة، تمتد من الملتقيات الفكرية الشهرية حول "بناء الدولة" إلى المقاهي الثقافية، لإعادة الاعتبار للكلمة الحرة كجزء أصيل من مشروع سوريا الديمقراطية القادمة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات