إنه ليس مجرد اعتقال؛ إنه سقوط لأحد رموز الرعب في اللاذقية. في عملية أمنية نوعية، ألقت مديرية أمن جبلة القبض على آصف محسن يونس محمد، المساعد الأول سابقاً في أمن الدولة.
هذا الرجل، المنحدر من بستان الباشا، لم يكن مجرد موظف في "النظام المخلوع"، بل كان متورطاً بجرائم تهز الضمير: من الاعتقال التعسفي والتغييب القسري، إلى الابتزاز المادي والـ"جنسي" لأبناء المحافظة.
إحالته للقضاء هي رسالة بأن "العهد الجديد" لا ينسى. يأتي هذا السقوط في سياق عملية تطهير مستمرة طالت قبله وسيم الأسد وقصي إبراهيم، ليؤكد التزام الداخلية التام بملاحقة "فلول" الماضي، وإعادة الأمان الحقيقي للمواطنين الذين عانوا طويلاً من الابتزاز باسم السلطة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات