في واشنطن، وقبل ساعات فقط من القمة التاريخية مع ترامب، لم يكن لقاء الرئيس أحمد الشرع ووزيره أسعد الشيباني مجرد لقاء دبلوماسي، بل كان "نداءً للقلوب".
أمام المنظمات السورية، أطلق الشرع رسالته الأهم: هذه "فرصة نادرة" يجب استثمارها، فسوريا "تُبنى بسواعد أبنائها في الداخل والخارج". كان هذا هو الأساس العاطفي، ليأتي الشيباني بالوعد العملي: "2026 سيكون عام التنمية لسوريا"، معلناً بجرأة أنه "لن تكون هناك عقوبات" بحلول ذلك الوقت.
الأهم، هو الإعلان عن آلية لربط هذه المنظمات مباشرة بملف إعادة الإعمار. إنه تحول استراتيجي؛ فبينما يستعد الرئيس للقاء ترامب لإنهاء العزلة السياسية، كان يمد يده في نفس الوقت للجالية السورية، ليؤكد أن مرحلة العقوبات في "مراحلها الأخيرة"، وأن بناء الوطن مسؤولية مشتركة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات