في خطاب ناري أمام "الكومسيك"، لم يكتفِ الرئيس أردوغان برسم ملامح الاقتصاد الإسلامي، بل أطلق نداءات سياسية وإنسانية عميقة.
وضع ثقله خلف حماس، مؤكداً التزامها بوقف النار، بينما وجّه اتهاماً مباشراً لإسرائيل بخرق الهدنة وقتل المئات، مجدداً خطوطه الحمراء: لا لضم الضفة ولا للمساس بقدسية الأقصى.
لكن رؤيته تجاوزت فلسطين؛ فبينما أعلن "رفعاً تدريجياً" للعقوبات عن سوريا بـ"جهودنا"، أطلق برنامج دعم اقتصادي خاص لدمشق عبر المنظمة، في خطوة تحمل دلالات استراتيجية.
ولم يغب جرح السودان، إذ ندد بـ"قلب غير متحجر" بمجازر الفاشر، داعياً العالم الإسلامي لحماية وحدة السودان. خطاب أردوغان اليوم لم يكن اقتصادياً فحسب، بل كان محاولة لرسم دور تركي قيادي يمتد من غزة المكلومة إلى دمشق المحاصرة فالسودان الجريح.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات