لم تكن "لا" صريحة، بل كانت امتناعاً يحمل وزناً أثقل من الرفض. وقوف الصين وحيدة في مجلس الأمن، ممتنعة عن مباركة رفع العقوبات عن الرئيس الشرع، لم يكن موقفاً ضد دمشق، بل كان "صفعة" دبلوماسية موجهة لـ "استعجال" واشنطن.
بكين شعرت بأن "أجندة سياسية خاصة" أمريكية فرضت التصويت رغم "الخلافات الكبيرة". فالصين، التي قدمت مقترحات "بناءة" حول "المقاتلين الأجانب"، تم تجاهل مخاوفها تماماً.
بالنسبة لبكين، القضية ليست "داعش" فقط، بل تمتد لـ"حركة تركستان الشرقية" وأكثر من 430 فرداً ما زالوا على القائمة. إنها رسالة صينية باردة: الأمن لا يتجزأ، وعلى دمشق إظهار "تقدم ملموس" في مكافحة الإرهاب لكسب ثقتنا، وليس فقط ثقة الغرب.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات