إن جدران العزلة تتهاوى أخيراً. ففي خطوة تالية لقرار مجلس الأمن الدولي التاريخي يوم أمس، أعلنت بريطانيا اليوم رسمياً رفع عقوباتها عن الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب.
هذه ليست مجرد مناورة سياسية؛ إنه اعتراف دولي بأن سوريا تسير في مسار جديد، ويأتي قبل أيام فقط من اللقاء المرتقب مع الرئيس ترامب. صوت سوريا في الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، لخص هذا التحول العميق، واصفاً إياه بأنه "دليل على الثقة الدولية المتزايدة".
لقد كانت كلماته معبرة: سوريا لم تعد "ساحة لتصفية الحسابات"، بل أصبحت "دولة سلام وشراكة" تمد يدها للعالم. إنه اعتراف بأن دمشق تطمح لاستعادة دورها كـ "جسر بين الشرق والغرب" مستندة إلى إرثها الحضاري، بدلاً من الارتباط الخاطئ بعقوبات "داعش والقاعدة" الذي فُرض عام 2014.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات