في أقوى إشارة سياسية حتى الآن، لم تكتف واشنطن برفع العقوبات عن الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، بل قدمت "شهادة" رسمية بأن سوريا الجديدة تفي بالتزاماتها.
بيان الخارجية الأمريكية كان واضحاً وصريحاً: دمشق تعمل "بجد" على ملفات الإرهاب، وتهريب المخدرات، وبقايا الكيماوي، وحتى تحديد مصير المفقودين الأمريكيين. هذه الخطوة، التي شطبت اسم "محمد الجولاني" (الاسم السابق للرئيس) من قوائم الإرهاب، هي اعتراف أمريكي بانتهاء 50 عاماً من القمع وبدء "مرحلة جديدة".
وقبل أيام فقط من زيارة البيت الأبيض المرتقبة، جاء الدعم الشخصي من الرئيس ترامب ليؤكد هذا المسار. ترامب، الذي وصف الشرع بـ "الرجل القوي"، لخص الفلسفة الأمريكية: "رفعنا العقوبات لمنحهم فرصة". وباعترافه الصريح "أنسجم معه جيداً"، يبدو أن هذه الفرصة تؤسس لشراكة حقيقية.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات