إنها ليست مجرد زيارة دبلوماسية، بل تتويج لمسار شاق بدأ في الرياض، وإعلان حاسم عن ميلاد "سوريا الجديدة".
عندما يحل الرئيس أحمد الشرع ضيفاً على الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض (10 نوفمبر)، في أول زيارة لرئيس سوري منذ ستين عاماً،
يشهد العالم لحظة تاريخية. هذا اللقاء، الذي يأتي بعد إشادة ترامب بالشرع كـ"قائد حقيقي" وقراره السابق برفع العقوبات الأساسية، يهدف لترجمة هذا الدعم إلى واقع ملموس.
على الطاولة ملفان مصيريان: انضمام سوريا رسمياً للتحالف الدولي ضد "داعش" كشريك استراتيجي، والأهم، إنهاء ما تبقى من العقوبات كـ"قيصر" لفتح البوابة الأمريكية أمام التمويل الدولي لإعادة الإعمار.
هذه الزيارة، التي تسبق جلسة الكونغرس الحاسمة، هي الأمل الحقيقي بتحسين الواقع المعيشي للشعب السوري، وتمثل انتقال سوريا الاستراتيجي من "رمز الثورة" إلى "عقل الدولة" القادر على بناء المؤسسات.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات