في سباق محموم ضد الزمن، تتحول مدينة بليم البرازيلية اليوم إلى قبلة لقادة العالم، من ميرتس وماكرون إلى ستارمر.
الهدف ليس مجرد تمهيد الطريق لـ"كوب 30"، بل هو محاولة جادة لإنقاذ مستقبلنا المناخي.
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وضع الجميع أمام مسؤولياتهم، واصفاً المؤتمر القادم بـ"كوب الحقيقة" الذي لم يعد يحتمل الوعود الفارغة، بل يتطلب "نتائج ملموسة".
ولإثبات الجدية، سيطلق القادة اليوم صندوقاً حيوياً بمليارات الدولارات لحماية الغابات الاستوائية، "رئة الأرض" التي تكاد تتوقف عن التنفس. هذا الزخم البرازيلي والأوروبي الحاسم يصطدم بقرار صادم من إدارة ترامب التي أعلنت أنها لن ترسل وفداً رفيع المستوى إلى "كوب 30".
ورغم هذا الغياب الأمريكي المؤثر، يبعث اجتماع بليم رسالة واضحة: إنقاذ الكوكب مسؤولية جماعية لن تتوقف عند غياب دولة واحدة، مهما كانت أهميتها.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات