في خطوة تلامس عمق الجراح وتعيد رسم ملامح الأمل، وقّعت وزارة الصحة السورية ومؤسسة "عبر الأطلسي" (AHR) اتفاقاً يبعث الحياة في شرايين القطاع الصحي.
هذا التبرع ليس مجرد أجهزة؛ إنه وعد بإنقاذ الأرواح، حيث سيتم تزويد مستشفى المواساة، حصن دمشق الأول في مواجهة الصدمات، ومستشفى عائشة في البوكمال، بجهازي طبقي محوري متطور من "سيمنز".
تأتي هذه المبادرة الحاسمة ضمن حملة "استعادة الأمل"، وهي تعني الكثير للمواطنين. ففي المواساة، سيعمل الجهاز على مدار الساعة لدعم التشخيص الفوري والدقيق لمرضى الحوادث، بالتزامن مع دعم تدريب أطباء المستقبل. والأهم، في البوكمال، سينهي هذا الجهاز معاناة 300 ألف إنسان كانوا يضطرون لقطع 132 كيلومتراً من الألم والتعب للوصول إلى مدينة دير الزور.
خلال خمسة أشهر، سيبدأ تركيب الأجهزة، ليكون هذا التبرع شهادة حية على الالتزام بإعادة بناء النظام الصحي، وتأكيداً على أن المسافات لن تقف عائقاً أمام حق الإنسان في العلاج.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات