ليس مجرد افتتاح، بل هو ميلاد جديد لآلاف السنين من العظمة؛ إنه اللحظة التي انتظرها التاريخ المصري الحديث طويلاً.
فبحضور للرئيس عبد الفتاح السيسي وتسعة وسبعين وفداً رسمياً من جميع أنحاء العالم، كشفت مصر أخيراً عن جوهرتها الأغلى، "المتحف المصري الكبير".
هذا الصرح ليس مجرد بناء، بل هو "أضخم مشروع ثقافي" تشهده البلاد في تاريخها الحديث، وحارس أمين لأكثر من مئة ألف قطعة أثرية تروي قصة حضارة لم تعرف المستحيل.
من موقعه الأسطوري المطل مباشرة على أهرامات الجيزة، لا يقدم المتحف بيتاً دائماً يليق بكنوز توت عنخ آمون الكاملة فحسب، بل يعيد تعريف علاقة العالم بالإرث الإنساني. إنه رسالة مصرية قوية بالفخر والهوية، وإعلان بأن هذا التاريخ العظيم ليس مجرد ماضٍ يُعرض، بل هو قلب نابض يستلهم منه المستقبل، ودعوة للعالم ليقف مبهوراً أمام فصل جديد من مجد لا ينتهي.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات