في لحظة تاريخية تطوي عقوداً من القطيعة، حط الرئيس أحمد الشرع رحاله في واشنطن فجراً، ليس كزائر عادي، بل كـ "رجل قوي" جاء بدعوة من الرئيس ترامب.
هذه الزيارة، وهي الأولى لرئيس سوري إلى العاصمة الأمريكية (بعد كلمته في الأمم المتحدة)، هي "الاختبار الأهم" للعهد الجديد.
فبحسب المبعوث توم باراك، سيوقع الشرع على انضمام سوريا رسمياً للتحالف الدولي ضد "داعش"، وهو ما يمثل تحولاً استراتيجياً كاملاً. هذا اللقاء هو ثمرة "رهان ترامب الشخصي"؛ فترامب، الذي أكد أنه "ينسجم جيداً" مع الشرع، يرى أنه "يقوم بعمل جيد" وأن رفع العقوبات كان "منح فرصة حقيقية".
العالم يراقب الآن دمشق وهي تعيد بناء علاقاتها الدولية التي دمرها الأسد، وهذه المرة، من بوابة البيت الأبيض.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات