مستذكراً بعاطفة جياشة فترة العشرينيات، حين احتضنت عشائر بني صخر وبني كنانة عائلته المشاركة بـ"الثورة السورية"، بترحيب حار من الأمير عبدالله الأول والشيخ حديثة الخريشة.
تلك الأرض لم تكن مجرد ملجأ، بل كانت وطناً حقيقياً تشارك فيه الهم. فمن مقاعد الدراسة، انطلق الشرع ورفاقه، (الذين أصبح بعضهم لاحقاً وزراء كزياد فريز وبسام الساكت)، ليتركوا كتبهم ويلتحقوا بـ"الفدائيين" فداءً لفلسطين، في مشهد يجسد الوحدة المصيرية.
حديثه عن الأردن اليوم، وقيادة الملك عبدالله الثاني، لم يكن مجاملة دبلوماسية، بل كان نابعاً من قلب يؤمن بأن "الشعب السوري والأردني شعب واحد". هذا الإرث هو ما يدفعه اليوم لتأليف كتاب عن "الشخصية الشامية"، ليثبت أن الدم والعادات أقوى من أي حدود.
________________________!إليكم مداخلة العمّ الدكتور حسين الشرع، والد السيّد الرئيس #أحمد_الشرع، حيث يروي ذكرياته في الأردن وعلاقاته وصداقاته هناك، ويتحدث عن بلاد الشام بوصفها أرضًا واحدة تجمعها العادات والتقاليد، وروابط التاريخ والقربى.
— محمد باشا الصمادي NeoBasha (@Psy_mohsmadi) November 5, 2025
محمد باشا الصمادي #سوريا #الأردن pic.twitter.com/rzfirwRhgl



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات