إنها لحظة لا تشبه ما قبلها. وصول الرئيس أحمد الشرع إلى البرازيل ليس مجرد مشاركة في قمة المناخ COP30، بل هو إعلان صريح بانتهاء حقبة وبدء أخرى.
للمرة الأولى منذ عام 1995، يعود رئيس سوري ليجلس إلى طاولة العالم، ليس للحديث عن الحرب، بل للمساهمة في إنقاذ مستقبلنا المناخي. هذه الخطوة، التي وُصفت بـ"المنعطف التاريخي"، هي قلب الاستراتيجية الدبلوماسية الجديدة لدمشق. إنها رسالة قوية بأن سوريا تنتقل من "مرحلة الصمود" الأليمة في وجه الحرب والإرهاب، إلى "مرحلة البناء والتعاون الدولي الفاعل".
وبينما يجتمع القادة في بيليم لمناقشة مصير الكوكب وحصر الاحترار، سيعقد الشرع لقاءات ثنائية، حاملاً معه رؤية سوريا الجديدة، ومؤكداً أن دمشق عادت إلى الساحة الدولية من بوابة المناخ.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات