لم تكن هذه مجرد حملة أمنية، بل كانت عملية "إجهاض للخطر قبل ولادته". بتحرك استباقي دقيق، وجهت وزارة الداخلية والاستخبارات العامة ضربة قاصمة لبقايا تنظيم داعش.
بالاعتماد على معلومات رصد محكمة، تم تفكيك شبكة كانت تعد "لضرب السلم الأهلي" عبر استهداف شخصيات ومكونات سورية. 61 مداهمة و71 اعتقالاً لم تكن مجرد أرقام، بل كانت نهاية لمخازن ذخيرة و"أوكار موت" كانت خلف جرائم اغتيال وخطف من عفرين إلى حمص.
هذه الخلايا لم تكن نائمة، بل كانت تخطط لبث الرعب. لكن الضربة الأقوى كانت باعتقال القيادي "أبي عماد الجميلي" وضبط خلية انتحاريين كاملة في حلب، مما يمنع تكرار مأساة كتفجير "مار الياس". إنها رسالة واضحة بأن الأجهزة الأمنية تلاحق التهديد في مهده، وتؤكد أن سلامة المواطنين هي الهدف الأسمى.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات