في لحظة هي الأكثر ألماً ومعاناة للشعب الفلسطيني، تأتي رسالة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للرئيس محمود عباس كطوق نجاة سياسي وتأكيد استراتيجي ثقيل.
لم تكن الرسالة مجرد دبلوماسية روتينية، بل كانت موقفاً ثابتاً بالتضامن "الكامل" في وجه "العدوان المستمر" والضغوط الاقتصادية.
شدد بن سلمان على الثابت السعودي الذي لا يتزحزح: دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مستنداً على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
لكن الأهم هو الالتزام بالدعم الفعلي؛ من تمكين السلطة الوطنية، إلى بذل الجهود لحشد الدعم الدولي لوقف العدوان، وضمان تدفق المساعدات لغزة، والإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة.
كما ذكّر بن سلمان بالدور الريادي للمملكة في المسار السياسي، مشيراً إلى "الخطوة التاريخية" لتنامي الاعتراف الدولي بفلسطين، ليؤكد أن الرياض، رغم كل شيء، لا تزال تعمل بكل ثقلها على إنجاح حل الدولتين.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات