يبدو أن "الكيمياء" السياسية بين دونالد ترامب وأحمد الشرع هي المحرك الأسرع لإعادة سوريا إلى الساحة. لم يتردد ترامب اليوم في وصف الرئيس السوري بـ"الرجل القوي" الذي "يقوم بعمل جيد للغاية"، مؤكداً أن علاقتهما "تتماشى بشكل جيد".
هذا الثناء الشخصي يفسر الكثير؛ فترامب أوضح أن رفع العقوبات لم يكن مجرد تنازل، بل كان "منح فرصة" حقيقية لـ "سوريا الجديدة". الآن، تتجه كل الأنظار إلى يوم الإثنين.
لقاء البيت الأبيض ليس مجرد بروتوكول، بل هو، كما تراه واشنطن، خطوة لترسيخ "التقدم الجيد" الذي حدث في عهد القيادة الجديدة. إنه رهان أمريكي واضح على شخص الرئيس الشرع، واعتراف بأن دمشق، حتى الآن، تسير "على المسار الصحيح" نحو السلام.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات