إنها ليست مجرد زيارة، بل لحظة تاريخية بكل معنى الكلمة.
فبعد سبعة عقود من الجمود، يستعد الرئيس أحمد الشرع للقاء دونالد ترامب في البيت الأبيض، في خطوة وصفها مستشاره أحمد موفق زيدان بأنها "رافعة" حقيقية للعلاقات.
هذه الزيارة، التي وصفها وزير الخارجية الشيباني بـ"التاريخية"، تأتي وسط مزاج سوري "إيجابي" يترقب بفارغ الصبر رفع العقوبات كخطوة أولى لعودة 14 مليون لاجئ ومهجر إلى ديارهم. الدعم السعودي كان له دور حاسم في دفع هذا المسار، فيما تطمئن دمشق جيرانها بالتأكيد على التزامها بـ"فض الاشتباك" مع إسرائيل.
لكن هذه "الشراكة القوية" التي تسعى لها سوريا لها متطلباتها؛ فالبيت الأبيض يرى "تقدماً جيداً" في مسار السلام، بينما تأمل واشنطن، كما صرح مبعوثها توماس باراك، أن تنضم دمشق رسمياً للتحالف الدولي لهزيمة "داعش".
إنه لقاء المصالح المتبادلة، والأمل بإنهاء حقبة من العزلة وبدء فصل جديد من الاستقرار.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات