لم تكن مشاركة الرئيس الشرع في قمة المناخ مجرد حضور بيئي، بل كانت "فرصة لإعادة تقديم سوريا" بصورتها الجديدة. بدا الشرع واثقاً وهو يحتفي بالإجماع "النادر" في مجلس الأمن لرفع العقوبات، معتبراً إياه "مؤشراً إيجابياً" لحل قضايا عالمية، وليس فقط سورية.
لم ينسَ الرئيس تقديم الشكر، واضعاً السعودية "في المقدمة"، إلى جانب تركيا، قطر، الإمارات، الأردن، وبريطانيا، معترفاً بالدور "البارز" لترامب والدعم "الإيجابي" من روسيا والصين.
وبينما يستعد للقاء ترامب، وضع الأساس لعلاقة "استراتيجية" لا تقوم على رد الفعل بل "البدء بالفعل". والأهم، أنه طوى صفحة "النظام البائد" الذي "حرم العالم من سوريا 60 عاماً"، معلناً أن الأشهر العشرة الماضية هي "تاريخ جديد"، وأن "سلامة سوريا من سلامة المملكة"، في أعمق رسالة استثمار في الأمن الإقليمي.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات