في "ضربة استباقية" صُممت لحماية السلام الأهلي الوليد، فككت قوات الأمن السورية شبكة واسعة لـ"داعش". ففي 61 مداهمة منسقة، من حلب إلى البادية، تم اعتقال 71 عنصراً، بينهم قيادات.
لم يكن هدفهم عشوائياً، بل كانوا يخططون لاغتيال شخصيات رسمية، وضرب مكونات اجتماعية، ومهاجمة مؤسسات الدولة، في محاولة يائسة لإعادة إنتاج "مشهد الرعب" و"تدمير الصورة السياسية" لسوريا الجديدة تزامناً مع عودتها للتحالف الدولي. كما أكد المتحدث نور الدين البابا، هذه العملية كانت حاسمة.
فمع انحسار خطر "فلول النظام البائد"، تحول "الخطر الأكبر" الآن إلى سعي "داعش" لـ "إعادة إنتاج نفسه" عبر استقطاب الشباب. هذه الحملة ليست مجرد اعتقالات، بل هي إثبات من الدولة بأنها تهاجم الفوضى في مهدها، وتدافع بقوة عن الاستقرار الذي يستحقه السوريون.




مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات