دمشق، سوريا - في خطوة تعكس مؤشرات على تقارب بين دمشق والدوحة، التقى وزير الداخلية السوري أنس خطاب، اليوم، مع القائم بالأعمال في السفارة القطرية بدمشق، خليفة عبد الله آل محمود، والوفد المرافق له.
ووفقًا لما أعلنته قناة وزارة الداخلية على تطبيق تلغرام، ناقش الجانبان خلال اللقاء "سبل تعزيز التعاون والتنسيق" بين البلدين. وأكدت الوزارة أن الهدف من هذا التعاون هو "تطوير أداء المؤسسة ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة". يأتي هذا اللقاء في سياق جهود دبلوماسية أوسع تُبذل لإعادة العلاقات بين سوريا وبعض الدول العربية.
يُعدّ هذا اللقاء إشارة واضحة على إعادة فتح قنوات التواصل بين سوريا وقطر، بعد قطيعة دبلوماسية استمرت لسنوات طويلة. ورغم أن البيان الرسمي تحدث عن "تعاون أمني"، فإن هذا اللقاء يحمل دلالات سياسية أعمق، حيث يمكن أن يكون مقدمة لعودة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل.
إن التركيز على "دعم الأمن والاستقرار في المنطقة" يعكس اهتماماً مشتركاً بين الجانبين بمعالجة التحديات الأمنية الإقليمية، التي تشمل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. هذه الخطوة قد تُسهم في تعزيز دور سوريا في المنظومة الأمنية الإقليمية، وتُساعد في جهودها لإعادة بناء مؤسسات الدولة.