أكد رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، عبد الباسط عبد اللطيف، التزام الهيئة بمحاسبة مرتكبي مجزرة الكيماوي التي وقعت في الغوطتين الشرقية والغربية عام 2013. جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية أقيمت في زملكا بريف دمشق لإحياء الذكرى الـ12 للمجزرة.
أهداف الهيئة ومسارها
محاسبة الجناة: شدد عبد اللطيف على أن الهيئة ستعمل على كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن استخدام السلاح الكيميائي، بالإضافة إلى الجرائم والانتهاكات الجسيمة الأخرى التي ارتكبها النظام السابق.
إشراك الضحايا: أكد أن الناجين وذوي الضحايا سيكونون ركيزة أساسية في مسار العدالة الانتقالية.
رفض العفو: أوضح أن مسار الهيئة لن يكون للعفو عن المجرمين، بل لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وجبر الضرر الناجم عن الانتهاكات، بهدف إرساء دعائم السلم الأهلي والمصالحة الوطنية.
لا تسقط بالتقادم: جدد عبد اللطيف التأكيد على أن جريمة استخدام السلاح الكيميائي لا تسقط بالتقادم.
تأتي هذه التصريحات بعد تأكيد مماثل من وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، الذي شدد على أن تحقيق العدالة ومحاسبة النظام السابق هو "أولوية وطنية وإنسانية" وأن "سوريا الجديدة لن تُبنى على الإفلات من العقاب".
Syria11News