أكدت دولة قطر، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي باسم المجموعة العربية في الأمم المتحدة، أن أمن سوريا واستقرارها جزء لا يتجزأ من الأمن العربي والإقليمي. وشددت على أن الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها الوطنية هو الضمانة الحقيقية لمنع زعزعة الاستقرار.
أبرز نقاط الموقف العربي:
وحدة الأراضي: أكدت المندوبة القطرية، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أن المجموعة العربية تتمسك بالوحدة الوطنية والإقليمية لسوريا وسيادتها، وترفض أي تدخل خارجي أو محاولات لإثارة الفتنة.
إدانة الاعتداءات الإسرائيلية: أدانت المجموعة العربية الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، معتبرة إياها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليميين.
رفع العقوبات: دعت المجموعة إلى رفع القيود الاقتصادية والإجراءات الأحادية المفروضة على سوريا للتخفيف من معاناة السوريين وتسهيل جهود التعافي وإعادة الإعمار.
مواقف دولية أخرى:
سوريا: أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، رفض بلاده القاطع لتقسيم سوريا وتمرير أي أجندات خارجية هدامة.
تركيا: قال مندوب تركيا الدائم، أحمد يلدز، إن الحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد هما ركيزتان أساسيتان للاستقرار في سوريا، مشددًا على ضرورة تحقيق السلام على أساس السيادة والوحدة الوطنية.