أقامت محافظة ريف دمشق مساء اليوم فعالية واسعة في مدينة معضمية الشام، إحياءً للذكرى الـ12 لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام السابق في الغوطتين الشرقية والغربية عام 2013.
أبرز فعاليات الذكرى
فيلم توثيقي وصرح تذكاري: تم عرض فيلم يوثق المجزرة وشهادات الناجين، بالإضافة إلى إزاحة الستار عن صرح تذكاري ومعرض رسومات فنية تجسد آلام الضحايا.
إطلاق بالونات صفراء: أطلق المشاركون آلاف البالونات صفراء اللون كرمز للغازات الكيميائية.
كلمات رسمية وشعبية:
وزير الطوارئ رائد الصالح: أكد أن المجزرة لن تُنسى وأن حق الضحايا لن يسقط بالتقادم، مشدداً على أن الحكومة السورية الجديدة تلتزم بمحاسبة نظام الأسد وكل من تورط في هذه الجرائم.
وزير الصحة مصعب العلي: وصف المجزرة بأنها "الجريمة الصامتة" التي حولت الهواء إلى سم، مؤكداً على استمرار المطالبة بالعدالة والقصاص من المجرمين.
وزير الثقافة محمد ياسين الصالح: اعتبر أن دماء الشهداء أصبحت "مداداً لثقافتنا" وأن العدالة الثقافية تحققت رغم تأجيل العدالة القانونية.
محافظ ريف دمشق عامر الشيخ: قال إن أهالي معضمية الشام يقفون اليوم كأحرار، وإن ذكرى الضحايا ستبقى حية حتى تتحقق العدالة.
شهادات الأهالي: أكد عدد من أهالي المدينة أنهم لن ينسوا الضحايا وسيبقون يطالبون بمحاسبة مرتكبي الجريمة. وذكر الدكتور وائل الخطيب أن المجزرة أدت إلى استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من 500 آخرين في معضمية الشام وحدها.