حمّل قائد تجمع أحرار الجبل في السويداء، سليمان عبد الباقي، الشيخ حكمت المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة، معتبراً أن خطابه التصعيدي وقراراته الفردية تسببت في إشعال الصراع وتشريد الأهالي.
أبرز نقاط اتهامات عبد الباقي
فشل التوافق: أشار عبد الباقي إلى أن الدولة قدمت للسويداء "امتيازات غير مسبوقة"، مثل إعطاء أبناء المحافظة حرية اختيار القيادات الأمنية ودعم وتجهيز "الجيش المحلي"، لكن هذه العروض قوبلت بالرفض والتصعيد.
النزعات الفردية: أكد أن مشروع تشكيل جيش موحد من أبناء السويداء يخدم داخل المحافظة فشل بسبب "الحسابات الشخصية" للبعض وفرض قيادات غير مؤهلة.
الصدام والتحريض: اعتبر أن خطابات التحريض ورفض التوافق أدت إلى "صدام دموي" امتد إلى جبل الشيخ، بينما جرى إقصاء وتخوين كل صوت وطني دعا إلى السلم الأهلي.
أجندات خارجية: شدد عبد الباقي على أن الأغلبية الساحقة من أبناء السويداء يرفضون مشاريع التقسيم والانفصال، وأن من يسعى وراء أجندات خارجية لا يمثلون إلا "نسبة ضئيلة تم تضخيمها لخدمة مصالح شخصية".
وختم عبد الباقي بالقول إن التاريخ سيكشف أن دماء الأبرياء كانت نتيجة لخطاب فردي لا يمثل إلا قلة قليلة، مؤكداً أن صوت الوطنية سيبقى الأقوى. وكان عبد الباقي قد انتقد في مايو الماضي من أسماهم بـ"تجار الدم والفتنة" الذين يحاولون تأجيج الصراع في المحافظة.
Syria11News