في تحول استراتيجي يطوي عقوداً من العداء، كشف المبعوث الأمريكي توماس باراك عن زيارة تاريخية للرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن في 10 تشرين الثاني/نوفمبر.
هذه الزيارة ليست مجرد لقاء بروتوكولي، بل هي "صفقة كبرى" ترسم مستقبل المنطقة بأكملها. فمقابل الإلغاء المرتقب لـ"قانون قيصر" المدمر، الذي أكدت الخارجية الأمريكية أنها تدعم إسقاطه ضمن "قانون تفويض الدفاع الوطني" لمنح السوريين "مستقبل أفضل"، سيقدم الشرع التزامين هائلين: الأول، بحسب "إكسيوس"، هو التوقيع رسمياً على انضمام سوريا للتحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد "داعش".
والثاني، وهو الأهم، هو تمهيد الطريق لجولة مفاوضات خامسة ومباشرة مع إسرائيل، بهدف أمريكي معلن للوصول إلى "اتفاق أمني" شامل قبل نهاية العام. إنها اللحظة التي تراهن فيها إدارة ترامب على "الحكومة الجديدة الهشة" كـ"مفتاح" لطموحاتها، مستخدمة أقوى ورقة لديها (العقوبات) لضمان انضمام سوريا الجديدة للمعسكر الغربي وإنهاء حالة الحرب الإقليمية.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات