يشعر الحليف الأمريكي الأبرز على الأرض، "قوات سوريا الديمقراطية"، بأنه تُرك في الظل. فبعد 10 سنوات من الشراكة في الحرب، وصف ممثل "قسد" عادل عمر استبعادهم من الوفد الذي زار أمريكا بأنه "مؤسف حقاً".
هذا الاستبعاد ليس مجرد خطأ بروتوكولي؛ إنه، في نظر "قسد"، دليل على أن دمشق "غير جادة" بالشراكة الشاملة. القيادي العسكري سيبان حمو كان أكثر حدة، متهماً دمشق بـ"انتهاك روح" اتفاق 10 مارس، مؤكداً أن الأكراد "لم يُستشاروا ولو مرة واحدة" في الدستور أو الحكومة.
وبينما تخشى نادين ماينزا أن يكون الهدف هو تجنب نقاش "اللامركزية"، فإن "قسد" لا تنتظر؛ إذ أكد حمو أنهم "يعززون دفاعاتهم" تحسباً لهجوم، محذراً من "كارثة" جديدة. وبينما لا تزال "قسد" تعتبر واشنطن "محاورها الرئيسي"، يبقى السؤال: هل سيضغط البيت الأبيض لإنقاذ شراكته الطويلة؟



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات