في السابعة مساءً بتوقيت دمشق، تُغلق أبواب البيت الأبيض على اللقاء التاريخي الذي تنتظره سوريا. لقاء الرئيس أحمد الشرع والرئيس ترامب هو تتويج لتحرك دبلوماسي مذهل.
لكن "الاختراق" الأهم حدث بالفعل في الكواليس. نجح الشرع في "كسر الجليد" مع الرجل "الأصعب" في الكونغرس، براين ماست، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والمعطل الرئيسي لإلغاء قانون قيصر.
في اجتماع مطول، "تغير مزاج" ماست، وتحول إلى "شبه مؤيد" للرفع، معلناً: "حان وقت إحلال السلام وإعطاء سوريا فرصة". بالتزامن، كان الشرع يطرق باب "صندوق النقد الدولي"، باحثاً عن "تعاون اقتصادي".
إنها رسالة واضحة: الرئيس السوري لم يأتِ لواشنطن للقاء ترامب فقط، بل جاء ليفتح كل الأبواب المغلقة، السياسية والاقتصادية، دفعة واحدة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات