في توقيت يحبس الأنفاس، وقبل ساعات فقط من القمة التاريخية بين الرئيس الشرع والرئيس ترامب، يأتي الكشف الأخطر من "رويترز". مصادر أمنية رفيعة أكدت إحباط محاولتين منفصلتين لـ"داعش" لاغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال الأشهر الماضية.
لم تكن تهديدات عابرة، بل مخطط دقيق كان يستهدف إحداها مناسبة رسمية معلنة. هذه التحركات اليائسة من التنظيم تهدف لشيء واحد: ضرب أي مسار "للتطبيع السياسي" وإثارة الفوضى لعرقلة "سوريا الجديدة".
لكن الكشف عن هذه المؤامرة الآن هو "رسالة" سورية مضادة ومزدوجة. فمع استعداد دمشق للانضمام للتحالف الدولي، تثبت أجهزتها الأمنية أنها تملك "قدرة اختراق عميقة" لخلايا التنظيم. إنها خطوة محسوبة تهدف لترسيخ صورة سوريا، قبيل لقاء البيت الأبيض، كـ"شريك جاد" في الحرب على الإرهاب، وأن الحملة الأخيرة التي اعتقلت 70 عنصراً كانت مجرد بداية.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات