لم تكن مجرد جريمة عادية، بل "تجارة موت" متكاملة. في قلب حي المهاجرين بحمص، وبعد متابعة ميدانية دقيقة، نفذ الأمن الداخلي عملية نوعية أسقطت "ع.س".
هذا الرجل لم يكن يبيع أسلحة فردية، بل "صواريخ مضادة للدروع" وذخائر متنوعة، محولاً الحي إلى وكر يهدد الأمن العام. إن إلقاء القبض عليه ليس مجرد نجاح أمني، بل هو جزء من استراتيجية أوسع لـ"تجفيف منابع" الفوضى.
ففي الوقت الذي تتعافى فيه البلاد، يتداخل تهريب السلاح مع المخدرات لضرب الاستقرار. هذه العملية، بالتزامن مع ضبطيات كبرى في سرمدا والحولة مؤخراً، تؤكد أن العهد الجديد يلاحق "البنية التحتية" للجريمة المنظمة، ولن يسمح بعودة الفوضى إلى شوارع حمص.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات